Facebook image

تأسست شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية بتاريخ 15/12/1963على يدي جلالة المغفور لهُ الملك الحسين بن طلال رحمهُ الله، لتكون الناقل الوطني للمملكة الأردنية الهاشمية، وكما جاء في نص الإرادة الملكية التي أصدرها جلالتهُ يوم تأسيس الشركة

إننا نرغبُ أن تكون عالية / الخطوط الجوية الملكية الأردنية، سفيراً يحملُ راية الأردن في أنحاء المعمورة، وجسراً نتبادلُ من خلاله الثقافة والتجارة والتكنولوجيا والصداقة والتفاهم مع شعوب العالم أجمع " .

وبالرغم من أن ملكيتها تحولت الى القطاع الخاص مع نهاية عام 2007 وتم إدراج أسهمها في سوق عمان المالي كشركة مساهمة عامة محدودة، إلا أنها ظلت تعتبر الناقل الوطني للمملكة، حيث يمتلك الأردنيون غالبية أسهمها، وهي إحدى الدعامات الأساسية للإقتصاد الوطني ومصدراً لجلب العملات الصعبة، وتسهم بنحو 3% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، فضلاً عن كونها الذراع الرئيسية لاستقدام السياحة إلى الأردن من شتى أنحاء العالم .

وقد شهدت مسيرة الملكية الأردنية تطورات متلاحقة عبر أكثر من 58 عاماً من عمرها، سواء على صعيد الأسطول ومواصلة تحديثه أو شبكة الخطوط أو العاملين أو الأنظمة المعلوماتية، فيما تسارعت وتيرة هذه التطورات وعملية التحديث والتطوير في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي لا يألو جهداً في سبيل النهوض بالناقل الوطني الأردني وتوجيه الشركة نحو المزيد من تعزيز مكانتها التنافسية عالمياً وإقليمياً في ضوء النجاحات التي حققتها خلال العقود الماضية.

تتبنى الملكية الأردنية رؤية تفوم على " أن تكون شركة الطيران المفضلة لربط الأردن والمشرق بالعالم " ، حيث  تخدم الشركة اليوم أكثر من 45 وجهة موزعة في أربع قارات انطلاقاً من مركز عملياتها الرئيسي؛ مطار الملكة علياء الدولي والذي شهد مؤخراً عملية تحديث شاملة ونقلة نوعية في مستوى الخدمات التي يقدمها للمسافرين .

 

وفي ضوء السمعة المميزة والخدمات المنافسة التي تقدمها الشركة لمسافريها، فقد انضمت في عام 2007 إلى عضوية تحالف شركات الطيران العالميoneworld والذي تعمل في إطاره خمسة عشرة شركة طيران عالميـة عملاقـة، حيث وسعت عضوية الملكية الأردنية في هذا التحالف شبكتها الجوية لتنقل مسافريها إلى أكثر من 1000 وجهة عالمية في 150 دولة، بنقطة توقف واحدة من عمان .

أما على صعيد مواكبة التكنولوجيا الحديثة فقد أدخلت الملكية الأردنية مختلف الأنظمة الالكترونية  المتطورة المستخدمة في صناعة النقل الجوي وطبقتها في جميع أساليب عملها وبما يتلاءم مع ما هو معمول به في شركات الطيران الكبرى، كما قامت الشركة بتحديث مختلف الأنظمة والإجراءات الهادفة إلى تسهيل عملية السفر وتقديم الخدمات المثلى للمسافرين والذين وصل عددهم في عام 2015 إلى حوالي ثلاثة ملايين مسافر تم نقلهم على أكثر من 36 ألف رحلة جوية .

المميزات التنافسية :
تتمتع الملكية الأردنية بالعديد من الخصائص التي تجعلها شركة طيران متميزة عن المنافسين لها، سيما في السوق الرئيسي لها، وهو السوق الأردني، وتقع في مقدمة هذه المميزات أنها الناقل الوطني للمملكة الأردنية الهاشمية ولها أدوار وطنية واستراتيجية عديدة في خدمة الأردن كبلد آمن ومستقر سياسياً، ما يجعلها شركة الطيران المفضلة للسفر عند الغالبية العظمى من الأردنيين إلى جميع الوجهات على شبكتها الجوية أو من خلال شبكة تحالفoneworld الذي تتمتع بعضويته .

وتتميز الملكية الأردنية بتشغيل أسطول حديث من الطائرات لا يتجاوز معدل أعمارها خمس سنوات وتقدم على متنها أفضل الخدمات للمسافرين، كما أن السجل التاريخي التشغيلي للملكية الأردنية يتميز بأرفع مستويات السلامة الجوية ونقائه من الحوادث في إطار سمعة طيبة وعلامة تجارية قوية على الساحة العالمية .

أما بالنسبة للموارد البشرية العاملة من الأردنيين فهي تعتبر الميزة الأكبر للملكية الأردنية بما يتمتع به العاملون فيها من مؤهلات وخبرات متخصصة في شتى مجالات العمل، وقدرتهم على إدخال وتطبيق كل وسائل التكنولوجيا الحديثة لمواكبة التطورات المتلاحقة في صناعة الطيران العالمية .